"و الله هدا حرام" المرجوا دخول جميع الاعضاء

انتهى الشوط الأول بتفوق هدا الأخير بهدفين دون رد، هدا و انطلقت الدقائق الأولى بضغط من جانب الأسود، حيث كاد الحمداوي أن يسجل هدف المنتخب الأول بواسطة تسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت في يد الحارس الخصم، و في حدود الدقية الخامسة، كاد طلال أن يعطي الهدف الأول لصالح الغابونيين بعد تمريرة خاطئة إلى الحارس زازا الدي كاد ليخطأ التقدير، لولا تدخل قوي من اللاعب كيساني في حق حارس ألبورغ، هدا و ثلاثة دقائق بعد دلك، نفد السفري ركنية بشكل هزيل لم تجد رأسية من الهجوم العقيم للمغاربة، قبل أن يتلقى يوسف حجي في تمريرة من اللاعب درار ليسددها في اتجاه المرمى و تدخل بارع لإيبانغ، دقيقة بعد دلك السفري يهدي كرة بالمقاس إلى خرجة لكن هدا الأخير لم يستغل تسديدته لتحول إلى ركنية، التي كانت لتعطي هدفا بعد رأسية طلال التي مرت محادية، و في حدود الدقيقة الثلاثون، كاد الغابونيون ظان يسجلوا هدفهم الأول بعد هجمة مرتدة تمكن منها كريم زازا، و جاء الهدف الأول كالصاعقة في حدود الدقيقة الرابعة و الثلاثون بواسطة أوباميونغ بعد خطأ دفاعي قاتل انطلق من مروان الشماخ على خط وسط الميدان، هدا و لم يجد المنتخب المغربي نفسه في المباراة، حيث تلقى ضربة أخرى في الدقيقة الخامسة و الأربعون، بعدما أحرز روغي مي الهدف الثاني، ليعلن الحكم السيد دياتا بدرا على نهاية الشوط الأول بمهزلة أسود الأطلس، و كان الجمهور حاضرا بكلماته التي تناقلت في المدرجات بعدما نادوا بإسم بادو الزاكي للعودة لأحضان المنتخب المغربي قبل أن تشن بعض الجماهير حملة ضد الجمهور الضيف الغابوني بالرمي و القدف.</STRONG></STRONG>
الجولة الثانية، انطلقت مع ضغط مغربي، بأول محاولة من اللاعب منير الحمداوي الذي سدد في اتجاه المرمى إلا أن كرته مرت بسهولة في يد الحارس الغابوني، لتليها محاولة يوسف حجي الذي حاول التمرير من داخل مربع العمليات، لكن المغاربة كانوا لا يعرفون شيء إسمه التهديف خلال هذا اللقاء، و في حدود الدقيقة الخامسة و الخمسون، أجرى روجي لومير أول تغيير له بدخول اللاعب عادل تاعرابت مكان نبيل درار و الذي حرك من خلاله الهجوم المغربي على الأقل بتقنيات أمتعت الجمهور الذي تابع المباراة لكنها لم تنسيه مرارة الهدفين، ليليه بعد ذلك تغيير أخر بدخول اللاعب امبارك بوصوفة مكان اللاعب مروان الشماخ. و من جانب الغابون، أجرى جيريس تغييرا مهما بإشراك أشي مكان نكيما، قبل أن تتواصبل حملات الأسود بواسطة المخضرم الحمداوي الذي ضيع فرصتين ناريتين اصطدمتا بالعارضة، ليعود نفس اللاعب و يسجل في حدود الدقيقة الخامسة و الثمانون على طريقة اللاعبين الكبار، و كاد الأسود أن يسجلوا التعادل لو استغل لاعبوه الكرات التي جاءت في طبق من ذهب في أخر الدقائق، ليعلن الحكم السنغالي عن نهاية المباراة بنتيجة هدفين لهدف واحد.</STRONG></STRONG>

أخي الفاضل المهدي ..... نحن نقيم ونعرف مستوى المنتخب المغربي ...... لكن يا أخي هذا الخصم علمنا كيف أننا لا نتفاءل ونستهزئ من الخصم أنا صراحة حزنت كثييييييييييييييييييييييييييرا أكثر من أي شيء تتصورون والله حراااااااااااااااااام