منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها

معلومات عنكأهلا بـــك يـــــــــــــا {زائر} في منتديات سباس تايمز.¤ آخر زيارة لك الأربعاء ديسمبر 31, 1969 ¤ لديك 6 مشاركة.

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
العضو الذهبي
العضو الذهبي
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 1972
العمر : 103
السٌّمعَة : 2
نقاط التميز : -65
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟ Empty
مُساهمةموضوع: الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟   الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟ I_icon11الجمعة فبراير 15, 2008 5:49 am

الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟ Benslimane

رغما عن أنف المنطق الذي كان يفترض مسح الطاولة بالكامل بعد الكيل الذي فاض بغانا، فإن الجامعة الملكية لكرة القدم التي وجدت نفسها مكرهة لظروف خارجة عن إرادتها، تقيل المدرب هنري ميشيل، تدعى مجددا بحكم الفراغ التقني الذي أحدثه رحيل هنري، إلى أن تختار للفريق الوطني ربانه الجديد، مدربه وناخبه، الذي له مواصفات فكرية، تقنية وإستراتيجية، هي من صميم المرحلة·

إختيار أوكل رئيس الجامعة مهمته إلى لجنة خاصة يقودها نائبه الأول امحمد أوزال الذي كان على عهد المكتب الجامعي الحالي مصمما لأكثر من صفقة، ما نجح منها وما لم ينجح، ما كان فيها ملائما لروح المرحلة وما لم يكن·

ولطالما أن إختيار ربان جديد للفريق الوطني يمثل للرأي العام الرياضي حدثا قويا، إعتبارا إلى أن الإسم الذي سيقع عليه الإختيار سيحمل أمال وأحلام شعب بكامله، في أن يرى فريقه الوطني يتصالح مع نفسه، ويحقق رهان الظرفية، التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا·

والحقيقة أن إختيار مدرب وناخب وطني جديد مثل للجامعة الحالية على طول 14 سنة، وهي تدار أولا بلجنة مؤقتة وثانيا بمكتب جامعي، إشكالا قويا وهاجسا مؤرقا، وأكثر منه شأنا يصعب تدبيره·

ويكفي أن نستعرض المدربين الذين تعاقبوا طوال هذه الفترة على تدريب الفريق الوطني، أي منذ العودة من مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الآن، لنجد أن عددهم أولا وصل إلى 10 مدربين، ولنجد ثانيا أن هناك حقيقتين، واحدة تميزت بالإستقرار وأخرى تميزت بالتقلبات·

بعد رحيل عبد الله بليندة مع عودتنا من مونديال أمريكا الذي حل جامعة الزموري، نصب المرحوم العماري مدربا وناخبا مؤقتا، وقاد الفريق الوطني في مباراة لعبها عن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 1996، وكان ذلك في خريف 1994، مباراة خسرناها ببوركينافاصو بهدفين لهدف، ليكون بعدها الإرتباط بالبرازيلي نونيز، يوحي من الزمن الجميل الذي أثته المهدي فاريا، إلا أن الحصيلة كانت كارثية، فقد أخرجتنا رسميا خسارة بهدفين لصفر بأبيدجان أمام كوت ديفوار من كأس إفريقيا لسنة 1996، وكان ذلك إيذانا بإقالة نونيز··

وجاء الإرتباط بهنري ميشيل ليعيد الفريق الوطني إلى الإستقرار التقني، ذلك أن هنري عمر لخمس سنوات كاملة (1995ـ2000)، حقق فيها التأهل مرتين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (1998ـ2000) والتأهل لكأس العالم (1998)، قبل أن يقدم فور العودة من نيجيريا إستقالته تحت تأثير الذبح الإعلامي الذي تعرض له على حد قوله، بعد الحصيلة الكارثية في كأس أمم إفريقيا 2000·

وأدخلتنا إستقالة هنري ميشيل والبحث عن بديل له سنة 2000 في نمط جديد لتدبير الإختيار، إذ بدأ العمل بمفهوم الإختيار الذي يقوم على أساس فرز الطلبات، وقادنا هذا المفهوم الجديد، إلى الإرتباط بالبولوني الأصل هنري كاسبيرزاك الذي كان طالعا لتوه من تجربة فاشلة مع تونس·

حالة من الإرتباك الشديد، بدأت على الخصوص بهزيمة كارثية أمام الغابون، ما استدعى بعد فترة ليست بالطويلة إقالة الرجل، ليتولى مصطفى مديح الذي كان وقتها مساعدا مسؤولية قيادة الفريق الوطني في مباراة المغرب والجزائر بفاس، في انتظار أن تشكل لجنة أخرى، وتبدأ المناقصة، ويكون التعاقد مع السيد هومبيرطو كويليو، المدرب البرتغالي، الذي سيمضي بدوره قرابة السنة ونصف السنة في إدارة الفريق الوطني، إلى أن كان الإقصاء من مونديال 2002 بعد هزيمتنا بالسينغال، وخروجنا من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2002 بمالي، ما دعا الجامعة وقتها إلى تحرير وثيقة بالإنفصال بالتراضي مع كويليو، بمؤخر صداق لم يكشف وقتها عن قيمته·

وبرزت فكرة أن يعود الفريق الوطني ليجرب حظه مع الإطار التقني الوطني، فتمت تسمية بادو الزاكي ناخبا وطنيا، بعد أن كان أول الأمر قد عين مساعدا لكويليو، من دون أن يعمل معه ولو للحظة·

قاست الجامعة بكل ما تملك من أدوات، بصدق أحيانا وبحكر أحيانا أخرى كفاءة بادو الزاكي، إلى أن إستطاع الرجل أن يؤثت فترة زمنية خصبة إستمرت ثلاث سنوات كاملة، توصل فيها إلى بناء فريق وطني، حقق تأهله بتفوق إلى كأس إفريقيا للأمم بتونس 2004، وأكثر منه أنجز مسيرة أنطولوجية في ذات الكأس، عندما بلغ النهائي ونال لقب وصيف بطل إفريقيا، وأخرج في إحتفالات تاريخية ثلاثين مليون مغربي إلى الشوارع·

وواصل الزاكي عمله البناء والخلاق، متحديا ما كان يجثم على الفضاء من ممارسات سمجة، إلى أن كان التعادل المجحف برادس أمام منتخب تونس والذي أخرج أسود الأطلس من مونديال 2006 برغم أنهم لم يخسروا أيا من مبارياتهم·

وشعورا منه بالقهر وبغياب الحماية، آثر بادو الزاكي بعد العودة من تونس تقديم إستقالته، بدا المكتب الجامعي برغم ظرفيتها متحمسا لها، فقبلها على الفور، وفسح الطريق لكل الذين ناوروا من أجل إستقدام فيليب تروسيي تحت مسميات عديدة، أن يحققوا مآربهم··

وحضر تروسيي بعقد من طبيعة أخرى، وكانت تكفيه مدة شهرين، ليقع في خلاف حاد مع أعضاء الجامعة، إنتهى إلى توقيع وثيقة الإنفصال بالتراضي، ونحن على بعد أسبوعين فقط من بداية كأس إفريقيا للأمم 2006 بمصر، والتي كان يفترض أن يكون أسود الأطلس بكامل جاهزيتهم للدفاع خلالها عن مركزهم الثاني الذي تحصلوا عليه سنة 2004 بتونس··

ولأن الفأس وقعت في الرأس، فما وجدت الجامعة بدا من أن تستنجد بامحمد فاخر، الذي قيل أنه جاء ثانيا في ترتيب طلبات العروض عند التعاقد مع تروسيي، وكانت مشاركتنا الكارثية بمصر، تم كان بعدها ما ساد مناخ الفريق الوطني على طول سنة ونصف السنة، إلا أن كان حسم التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2008 بغانا، فقض الإرتباط بفاخر··

وسلت شوكته من دون دم، وهللت الجامعة بفوز معنوي وتقني وهي تتعاقد مع هنري ميشيل، ظنا منها ومنا أيضا أن دورته الثانية، ستكون أكثر خصوبة من دورته الأولى··

وأسقطت الجامعة لكرمها الحاتمي من أهداف العقد المبرم مع هنري كأس إفريقيا 2008 بغانا، معتبرة لإبداع هو من صميم فكرها، أن كأس العالم 2010 أهم وأولى بأي عمل وحلم··

وما كان أحد داخل الجامعة، وبخاصة من وقعوا وثيقة الإرتباط مع هنري، أن هذه الكأس الإفريقية التي ظلمناها عندما لم نجعلها أولوية في العمل، هي التي ستفقأ العيون، هي التي سيرتفع رمادها ليعمي العيون··

فورة غضب، تصريحات لا مسؤولة لهنري، دعوة شعبية لإقالته ولإقالة المكتب الجامعي، صخب ينتهي إلى الإنفصال عن هنري ميشيل، قال السيد أوزال بالفم المليان·· >ما كنا لنقيل هنري بسبب نتائجه في غانا، كنا سنتحمل مسؤوليتنا في الإستمرار معه لو لم يطلع علينا بتلك التصريحات في الندوة الصحفية التي أصر على عقدها··<·

وبعد أن تم الإنفصال مع هنري ميشيل، ماذا ننتظر من اللجنة المصغرة التي أحدثت من قبل رئيس الجامعة لاختيار المدرب والناخب الوطني الجديد؟

لو نحن تجاوزنا التركيبة الحالية للمكتب الجامعي، أن لجنة الإنتقاء والإختيار ضمت بعض الأشخاص الذين كانوا هم من صمم الصفقات الأخيرة والتي كان بعضها مثيرا للسؤال وللإستغراب، سنقف أساسا عند سؤالين جوهريين بصرف النظر عن تكريس ذات الأسلوب في الإختيار، الذي يقول بفتح طلبات للعروض··

أولا كيف تفهم اللجنة طبيعة المرحلة التي يوجد فيها الفريق الوطني، وما ينتظره من رهانات عاجلة وضاغطة؟ ثانيا بأي توجيه إستراتيجي ستعمل هذه اللجنة، لتفرغ أولا عقلها من مترسبات كثيرة، وليكون إختيارها أقرب للمنطق، منطق إمكاناتنا ومنطق إحتياجاتنا؟

كان حتميا أن لا تنحصر هذه اللجنة في أعضاء جامعيين، لا أريد أن أتحدث عن محدوديتهم التقنية، إذ من طبيعة العمل الإحترافي، أن تستوعب اللجنة كل العناصر الموضوعية، وبخاصة منها العنصر التقني قبل العنصر الإداري والقانوني، إذ لا أرى أبدا كيف لا يوضع المدير التقني الوطني داخل هذه اللجنة··

وأعود للسؤالين اللذين قدمتهما في صورة إشكاليتين، لأؤكد على خصوصية المرحلة، لأنها حاسمة في الإختيار، وهنا علينا أن نعرف··

هل وجهت اللجنة لاختيار إطار تقني وطني، أم لاختيار إطار تقني أجنبي؟

أم أنها وجهت لتضع كل طلبات العروض في سلة واحدة، وبعدها تختار من أهو أنسب للمرحلة تقنيا وماليا؟·

يستطيع نبض الشارع المغربي والذي كان حاسما في قرار الإنفصال عن كثير من المدربين، وتستطيع أي مقاربة منطقية وأي تحليل موضوعي لآخر عقد من تاريخ الفريق الوطني، أن تقودنا إلى الإقتناع بعودة بادو الزاكي للإشراف مجددا على الفريق الوطني، فما قدمه الرجل في فترة عمله الأولى من دلائل على الإحترافية وعلى المهنية وأكثر منه على الوطنية في أداء الرسالة، وما يفترض أن يكون قد خبره كناخب وطني، يجعل منه في رأيي، وفي رأي الشارع الرياضي المغربي وأكثر منه في رأي نقاد وخبراء رياضيين عرب هو رجل المرحلة، بل هو المدرب الأنسب للفريق الوطني في ظرفيته الحالية··

عودة يجب أن نقرأها من زوايا موضوعية، من عمق وطني، دون إكثراث بالنزوات الفردية والعلاقات الشخصية التي تصبح في حال كهذا من درجة عاشرة·

فمن نحن بحاجة إليه اليوم، مدرب شجاع في تحمل مسؤولياته، مهني واحترافي في أداء رسالته، عارف أبلغ ما تكون المعرفة بواقع الحال وأيضا بجوهر ومضمون الرهان، متحمس أيما يكون التحمس لبناء فرح جديد لهذا الشعب··

إن نحن قرأنا الأشياء على هذا النحو، سنخلص أن في عودة بادو الزاكي إلى الفريق الوطني، بصرف النظر عن أنها عودة مرتقبة من كل المغاربة، فإنها عودة يحترم فيها المنطق التقني والفكري، عودة إن تمت فإنها لابد أيضا أن تكون مشروطة بمناخ عملي جديد، تنتفي فيه صغائر الأمور، وتنتفي فيه أيضا إزدواجية التعامل، التي تقول أن جامعتنا تكون بوجه مع المدرب الأجنبي وبوجه آخر مخالف مع المدرب الوطني··

في النهاية في عودة الزاكي، إعفاء حقيقي من الدخول في متاهة البحث عن مدربين أجانب تقاس نجاحاتهم، بالمناخات التي يعملون بها، أكثر ما تقاس بسجلاتهم وبسيرهم الذاتية··
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.spacetimes.yoo7.com
 
الفريق الوطني عودة بادو الزاكي·· هل هي الأنسب للمرحلة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها :: المنتديات العامة :: منتدى الترفيه-
انتقل الى: