منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها

معلومات عنكأهلا بـــك يـــــــــــــا {زائر} في منتديات سباس تايمز.¤ آخر زيارة لك الأربعاء ديسمبر 31, 1969 ¤ لديك 6 مشاركة.

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاسد الكاسر
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 78
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض Empty
مُساهمةموضوع: أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض   أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض I_icon11الخميس مايو 01, 2008 5:02 am

من الأمور التي تؤثر في النفس البشرية، الإيحاء والوهم، إذ تؤكد الحقيقة العلمية أن أعراض وآلام المرض تصيب الإنسان حسب المرض الذي يختاره، ويتوهمه لنفسه وإن الأبحاث الطبية تؤكد سلامة جسمه تماماً من هذا المرض، وأن المتهم الأول هو حاله النفسية، وسوف يظل هذا المريض ضالاً في رحلة علاجه وفحوصه حتى تسوقه الظروف إلى المعالج النفسي، وإن لم يصل إليه فإنه سوف يظل صريع أوهامه ومريضاً بلا مرض·
إن الإحصاءات تقول: إن 32% من المواطنين الأميركيين الذين تجرى لهم قسطرة في القلب بعد معاناتهم من أعراض المرض تبين سلامة قلوبهم تماماً من الأمراض وأنهم يعانون من مرض اسمه اضطراب الهلع·
وتؤكد الدراسات والأبحاث كيف أن مخاوف الإنسان تصنع منه أسيراً للمرض الذي يختاره لنفسه، وتبدأ كل أعراض المرض تظهر عليه، وذلك كله أدى إلى اهتمام المؤتمرات العالمية بضرورة وجود المعالج النفسي أو المرشد النفسي داخل جميع المؤسسات التي يعمل بها حشود من الأفراد ليصبح قادراً على مواجهة هذا النوع من الأمراض التي لا يقتنع فيها المريض بأنه مريض نفسياً يحتاج إلى علاج نفسي·

القلق صانع الأمراض
وعلى قائمة الاتهامات يأتي القلق النفسي في قمة الأمراض التي تلقى بالإنسان في أحضان دوامة الأمراض التي لا تنتهي، وكما يشرح العلماء أن القلق يصيب نحو 15% من الأفراد في أثناء رحلة الحياة وأعراضه النفسية تتميز بالعصبية والخوف من الأمراض، وبخاصة القلب وغيره من الأمراض مع إحساس بالترقب المتشائم والقلق والأرق وصعوبة التركيز وسهولة الإثارة العصبية، وعادة ما يكون القلق النفسي في هيئة أعراض عضوية في أجهزة الجسم المختلفة·
فقلق الجهاز الهضمي يتميز بجفاف الحلق وصعوبة البلع وسوء الهضم والحموضة والانتفاخ والإسهال أو الإمساك والمغص والتلبك المعوي، وأن الشعور بالقلق قد يحدث ما يُسمَّى بالمصران العصبي أو المعدة العصبية، ما يؤدي إلى قروح وتلف عضوي في الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء·
وقلق الجهاز القلبي الدوري يأتي في هيئة زيادة في ضربات القلب وآلام في الصدر وبخاصة في الناحية اليسرى وزيادة في ضغط الدم مع إحساس بالدوخة والاختناق والإحساس بالموت·
وقلق الجهاز البولي التناسلي يأتي في هيئة ضعف النشاط الجنسي وعدم الرغبة، وفي المرأة أحياناً يأتي باضطراب الطمث أو كثرة النزيف أو توقف الطمث، وأحياناً كثرة التبول، أو احتباس البول·
أما قلق الجهاز التنفسي فيكون في هيئة صعوبة في التنفس أو التنهيدات في التنفس، ولكن أهم ما يميزه هو فرط التنفس، فأحياناً يصاب الفرد بالقلق عند وجوده في مكان مزدحم أو مغلق مثل ركوب الطائرات أو المصعد أو في أماكن معينة، فيبدأ في سرعة التنفس لا شعورياً ما يؤدي إلى تغيير في كيمياء الدم ونقص في الكالسيوم فيشعر بتنميل في الأطراف ودوخة وقد يغمى عليه فعلاً فيعود التنفس إلى طبيعته ويعود إلى حاله الطبيعية·
ومن أكثر أعراض القلق انتشاراً ما يحدث في الجهاز العضلي هي آلام متنقلة في الصدر والرقبة والدماغ والظهر والساقين والأيدي، وعادة ما يشخص ذلك بأنه روماتيزم، وهذا غير حقيقي لأن الروماتيزم يأتي في المفاصل وليس في كل الجسم وله أسماء خاصة لا يوجد مرض اسمه الروماتيزم· والقلق في الجهاز العضلي يأتي من إحساس بالمشقة أو التعرض لصدمات أو ظروف بيئية أو اجتماعية أو نفسية·
وقد كشفت الأبحاث والدراسات أن الإنسان العربي بالذات أكثر الناس تعرضاً لهذه الأعراض، إذ إن العرب عادة ما يعبرون عن آلامهم النفسية ومعاناتهم الفكرية والعاطفية في هيئة أعراض وشكاوى جسدية أكثر من المرضى في البلاد الغربية، حيث إن الشكوى الجسدية في بلادنا لها قيمتها أكثر من الشكوى النفسية، وقد تعرف هذه الأمراض <السيكوسوماتية> أي <الأمراض النفسجسمية>·
ولعلاج حالات القلق يبدأ بالتشخيص الصحيح ومعرفة المعالج النواحي الاجتماعية والنفسية والعمل والزواج والاستماع إليه وإعطائه الفرصة لكي يعبر عن كل ما يعانيه وهذا في حد ذاته يخفف عنه متاعبه، حيث يحدث في أثناء ذلك ما يعرف بالتنفيس أو تفريغ الشحنة الانفعالية·

الهلع
أما اضطراب الهلع فنسبة انتشاره بين مجموع الشعب قد تصل إلى 2% وهؤلاء يتجهون عادة إلى أطباء القلب، حيث يشكو المريض بإحساس مفاجئ من الخوف الشديد من زيادة في ضربات القلب وآلام في الصدر وإحساس بالاختناق وصعوبة في التنفس وتنميل في الأطراف مع شعور بالإغماء ودوخة وإحساس باقتراب الموت·
وهذه النوبات من القلق الحاد تسمى بالهلع لما يصاب الفرد من خوف شديد، حيث إن الأعراض معظمها في الجهاز القلبي الدوري··· لذا يكون الملجأ الأول هو طبيب القلب وربما كان غير ملم باضطراب الهلع فسيبدأ سلسلة من الأبحاث والإشاعات وتخطيط لضربات القلب·
ولذا، فإن العلاج الحاسم إذا كان التشخيص والعلاج صحيحين، يكمن في تهدئة المريض ومساندته نفسياً، أما الاكتئاب وهو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً فتبلغ نسبة انتشاره بين الإناث خلال مرحلة الحياة نحو 24%، أما الرجال فنحو 17%، ومن أهم أعراض الاكتئاب هي الشكاوى الجسدية أكثر من اكتئاب المزاج، فيشكو المريض أساساً من التعب والإرهاق وصعوبة التركيز والصداع وآلام الظهر وآلام في أماكن متفرقة من الجسم والدوخة وتنميل الأطراف وأعراض في الجهاز الهضمي مع إسهال، وتلبك معوي، ومغص وغثيان، وبالطبع نستطيع أن ندرك، لماذا يتجه مريض الاكتئاب إلى طبيب الباطنية، وهنا حاجة المريض إلى المعالج النفسي تكون ماسة، حيث يتكون لديه الإلمام بمرض الاكتئاب، فعادة ما تكون ـ هذه الأعراض في أسوأ أحوالها في الصباح وتتحسن عند المساء، ويبدأ المريض بالإحساس بالضيق والملل وعدم الاهتمام بمن حوله وعدم قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز أو الاختلاط بالناس، بل يهمل مظهره الخارجي وواجباته، ويُصاب بالأرق والأحلام المزعجة التي ترتسم عن الموت ويصحو نحو الثالثة صباحاً لا يستطيع النوم مرة ثانية، ثم يفقد الشهية للأكل ويفقد الكثير من الوزن ويبدأ في الأبحاث الطبية لاستبعاد الأمراض كالدرن والسرطان والتي تثبت الفحوصات الطبية خلوه منها تماماً، ويبدأ المريض في الاعتقاد أن الحياة لا تساوي الاستمرار، ويفكر في إيذاء الذات أو الانتحار، والذي يصل إلى نحو 51% من مرض الاكتئاب ما يجعل العلاج الفوري ضرورياً وحتمياً لأنه إنقاذ للحياة·
إن أكثر الأمراض الطبية ألماً ومعاناة هو مرض الاكتئاب، إن مريض السرطان أو القلب لا يفكر في الانتحار، بل يريد الاستمرار والمقاومة، ولكن مريض الاكتئاب من شدة آلامه يجد أن الاستمرار في الحياة أمر صعب، وأن الرحيل هو النجاة·
إن وعي المريض لهو أكثر أهمية من وعي الطبيب، لأن معرفته بأعراض المرض سيجعله يتجه الاتجاه الصحيح للعلاج، ولكن إهمال الأمر سيجعل المريض يشعر باليأس والعجز وعدم الرغبة في العلاج، ولذا فتوعية الناس لهذا المرض المنتشر له أهمية بالغة لأن العلاج يؤدي إلى نتائج مشجعة أكثر من علاج القلب والسكر والكلية والكبد·

التوهم المرضي
ومن الأمراض المهمة التي تبدأ بشكاوى بدنية، مرض التوهم المرضي وهو الشكوى المستمرة من أعراض تظهر في الجسم وآلام يؤولها المريض على أنها علامات لمرض خطير كالسرطان أو القلب أو الكلية، ومهما حاولنا اقناعه بعدم خطورة حاله الصحية وعمل الأبحاث الطبية المختلفة فهو دائم التردد على الأطباء وعمل الأبحاث في معامل عدة، وكذلك اضطراب الجسد، وهو الشكاوى في عدة أجهزة من الجسم، ولكن من دون الخوف من مرض معين وعادة ما تكون الأمراض آلاماً في الجسم وأعراضاً في الجهاز الهضمي أو القلب الدوري أخيراً مرض <النيوراستينا> أو الإعياء النفسي والإحساس بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي، فيشكو المريض التعب لأقل جهد أو أقل تركيز وعادة ما يؤول ذلك إلى فقر الدم أو كسل في الكبد أو نقص المناعة··· إلخ، ولكنه مرض نفسي يتميز بهذه الأعراض·

العلاج
إذا كانت الأمراض النفسية تصنع رحلة العذاب للمريض العربي بالذات في الوقت الذي يرفض فيه المريض الاتجاه إلى المعالج النفسي، فأين يكون الحل؟
توصي بحوث هيئة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم بالاهتمام بالصحة النفسية في أي وطن يجب العناية بالمعالج النفسي ليتمكن من مواجهة هذه الحالات وعلاج المرضى النفسيين والاهتمام بالصحة النفسية، لما لذلك من أثر في إنتاجية الأفراد وعدم تبديد جهودهم في أمور لا تعود عليهم بالنفع·
وقد أشارت الأبحاث الوقائية إلى أنه بين كل ألف مواطن يوجد ثلاثمئة يعانون من أمراض نفسية معظمهم في هيئة الألم وشكاوى بدنية، وكما أشرنا يعرف هذا بالأمراض ـ <السيكوسوماتية>··· أي <الأمراض النفسجسمية>، ويحتاج ذلك إلى تشخيص دقيق حتى نقف على حقيقة المرض، كما ينبغي نشر الوعي السيكولوجي لدى الناس بوجه عام ولدى المرضى بوجه خاص لمعرفة نشأة هذه الأعراض الجسدية التي يكون مصدرها نفسي·
ويوجد الآن في التقسيم العام ما يطلق عليه الأعراض الجسدية ذات المنشأ غير العضوي، يقسم ذلك إلى أمراض نفسية عدة، يستطيع المعالج النفسي علاجها بكفاءة دون أن يحتاج إلى الطبيب النفسي إلا في الحالات الشديدة التي تحتاج إلى هذا التخصص الدقيق·
إن استعراض هذه الأمراض النفسية المختلفة يجعلنا ندرك مدى أهمية وعي المريض والطبيب بمدى انتشار وأهمية أن تكون الأعراض والشكاوى سببها الأمراض النفسية وكيفية أن معرفة التشخيص الصحيح ستؤدي إلى علاج ناجح فعَّال يوفر الكثير من المصروفات والعلاج الذي ليس له فائدة، وخصوصاً أن علاج هذه الحالات النفسية يأتي بنتائج أكثر تفائلاً من كل الأمراض الطبية الأخرى، بل إن الأبحاث الحديثة تؤكد أن الإنتاج القومي له علاقة بالأمراض النفسية أو بتمتع أفراد المجتمع بالصحة النفسية·
فقد وجد أن 60% من غياب الطبقة العاملة بسبب أعراض جسدية سببها نفسي ونستطيع أن نتبين فوراً كيف أن الارتقاء بالصحة النفسية في المجتمع له علاقة بالإنتاج·
ولذا فالاقتصاد له علاقة مباشرة بالحالة النفسية للمجتمع·
وفي النهاية، فإن المؤمن الحق لا يعاني كل هذه الأعراض مصداقاً لقوله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد:28، فالمؤمن الحق يسلم الأمور لخالقه، وبذلك يكون قد خفف عن نفسه ما يثقل كاهله من الهموم: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) لقمان:22· كما أنه يتوكل على الله ويتوجه إلى الله بالدعاء الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وبذلك يكون الإيمان واقياً من الزلل ويجعل صاحبه يشعر بالسعادة وينعم بالأمن والأمان وهو من علامات الصحة النفسية التي يتمتع صاحبها بالسكينة والاستقامة، وصدق الله إذ يقول: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون· نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدَّعون) فصلت:30 ـ31·
كما أن في تأدية بعض العبادات ما يؤدي إلى تحقيق السكينة كالصلاة والصيام، فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، كما كان يقول لبلال عندما يريد أن يركن إلى الهدوء <أرحنا بها يا بلال> ويقصد الصلاة·
فوقوف الإنسان بين يدي الله وتلاوة بعض الآيات الكريمة من القرآن يؤدي إلى الهدوء النفسي·
إن المنهج الإسلامي حفل بما يحقق الخير للفرد والمجتمع، بل للبشرية جمعاء، فعلينا التمسك به والاتكال على الله في كل أمورنا إنه نعم المولى ونعم النصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.starscreators.on.ma
المدير
العضو الذهبي
العضو الذهبي
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 1972
العمر : 103
السٌّمعَة : 2
نقاط التميز : -65
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض   أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض I_icon11الجمعة مايو 02, 2008 4:38 am

شكرا لك أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.spacetimes.yoo7.com
jannane94
مشرف عام
مشرف عام
jannane94


ذكر
عدد الرسائل : 432
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط التميز : -4
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض   أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض I_icon11الأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:27 am

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.spacetimes.on.ma
 
أصحاء ولكنهم يتوهمون المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ¤ سباس تايمز ¤ تـــفــتـــح لـكــــــــم أبوابــها :: المنتديات العامة :: منتدى الثقـــافة العامة لكل مهتم-
انتقل الى: