المدير العضو الذهبي
عدد الرسائل : 1972 العمر : 103 السٌّمعَة : 2 نقاط التميز : -65 تاريخ التسجيل : 16/11/2007
| موضوع: وسائل تنظيم الأسرة الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:09 pm | |
| وسائل تنظيم الأسرة
ان خير وسيلة لتنظيم الأسرة هو فهم الدين فهماً سليماً وعن اقتناع. وأكد شيخ الأزهر ان الدعوة الى تنظيم الأسرة لا تتعارض مع الآيات القرآنية التي تتحدث عن المال والبنين، وقال ان الله تكفل بأرزاق العباد، وبين للأرزاق سبباً، وعلينا أن نسعى وننظم حياتنا.وقال شيخ الأزهر ان تنظيم الأسرة مسألة اهتمت بها الكثير من الدول والأديان السماوية، والكلام في هذه الأمور يجب أن يكون مبنياً على العلم والفهم الصحيح لأمور الدين والدنيا، والخلاف في هذه الأمور لا يقبل الاجتهاد.وكشف شيخ الأزهر ان تنظيم الأسرة يختلف عن الاجهاد والتحديد والمنع، ومعنى التنظيم هو اتفاق الزوجين على طريقة مقبولة وفترة مناسبة للحمل.وأشار الى وجود 19 عيادة لتنظيم الأسرة المسيحية في القاهرة، . كما أكد الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري، ان معنى البركة في النوعية وليس في العدد.و تُعتبر الأسرة بمثابة "نواةٍ" للمجتمع الذي نحيى فيه. إذ أنها أصغر "وحدة" اجتماعية تمارس دورها بين الوحدات الاجتماعية الأخرى. ولئن كانت الأسرة أصغر الوحدات الاجتماعية حجماً فما هي بأصغرها معنى ولا بأقّلها أهمية. فهي الأساس والقاعدة الصلبة التي تتولى النشأة الأولى للأولاد وتقوم بتربيتهم وتعليمهم وإعدادهم كيما يضطلعوا بالمسؤوليات التي تقع على عاتقهم مستقبلاً. وليست الأسرة سوى "مؤسسة إنسانية" تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة. وهذه المؤسسة تشبع رغبات ملحّة في ذات كل منهما، وهي: رغبة الجنس ورغبة الإدارة ورغبة التربيةتدفع كل فرد من أفرادها إلى القيام بواجباته دون إرغام، بعد أن تشبع فيهم كافة الرغبات الإنسانية، فيقوم الأبوان فيها بتدريس أصول الحياة وكيفية العشرة، لأفراد المجتمع ورجال المستقبل، وهم الأولاد. وما من نظام يستطيع أن يلغي الأسرة بشكل نهائي لأن أيّ نظام عاجز عن مقاومة الرغبات التي تشبعها الأسرة، وهي رغبات متأصِّلة في أعماق كل إنسان. ولهذا فإن الأنظمة التي ألغت الأسرة عادت فأوجدتها على شكل أوسع. فالنظام الشيوعي مثلاً ألغى الأسرة التي تتألف من (رجل) و(امرأة) و(أولاد)، ولكنه أقام المزارع الجماعية التي تتكون من (عدّة رجال) و(عدّة نساء) و(عدّة أولاد). هذه المزارع عاجزة عن حلّ مشكلاتها (على عكس الخلية الحيّة التي تقوم بإنماء نفسها وحلّ مشكلاتها بلا تدخّل أجنبي)، فكانت بحاجة إلى تدخّل الدولة لحلّ تلك المشكلات. والَمزَارع الجماعية ذات مفعول رجعي.. بينما نجد أن الأسرة ترتفع بالإنسان إلى مستواه كإنسان ـ ذي حياة منتظمة ـ. تُعتبر الأسرة بمثابة "نواةٍ" للمجتمع الذي نحيى فيه. إذ أنها أصغر "وحدة" اجتماعية تمارس دورها بين الوحدات الاجتماعية الأخرى. ولئن كانت الأسرة أصغر الوحدات الاجتماعية حجماً فما هي بأصغرها معنى ولا بأقّلها أهمية. فهي الأساس والقاعدة الصلبة التي تتولى النشأة الأولى للأولاد وتقوم بتربيتهم وتعليمهم وإعدادهم كي يضطلعوا بالمسؤوليات التي تقع على عاتقهم مستقبلاً. وليست الأسرة سوى "مؤسسة إنسانية" تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة. وهذه المؤسسة تشبع رغبات ملحّة في ذات كل منهما، وهي: رغبة الجنس ورغبة الإدارة ورغبة التربية ورغبة الأمومة ورغبة الأبّوة. وهي تدفع كل فرد من أفرادها إلى القيام بواجباته دون إرغام، بعد أن تشبع فيهم كافة الرغبات الإنسانية، فيقوم الأبوان فيها بتدريس أصول الحياة وكيفية العشرة، لأفراد المجتمع ورجال المستقبل، وهم الأولاد. وأنا أأيد مسألة تنظيم الأسرة فهي تحافظ على الحياة الاجتماعية تقافيا وسياسيا وتساعد على التنمية البشرية وتهتم :{ تعليم الأولاد أصول الحياة وكيفية العشرة | |
|
jannane94 مشرف عام
عدد الرسائل : 432 العمر : 30 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : -4 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: رد: وسائل تنظيم الأسرة الأربعاء أكتوبر 22, 2008 9:18 am | |
| | |
|