مطيعة الرحمن عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 30 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 5 تاريخ التسجيل : 26/01/2011
| موضوع: الموت يأتي بغتة السبت يوليو 02, 2011 6:20 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموت يأتي بغتة.
إخواني في كل يوم منادي الموت ينادي وفي كل يوم نودع حبيبا أو قريبا
والحوادث تترى علينا والمقابر امتلات ونحن حيث سار القوم نسير
وكفى بالموت واعظ فشمر عن ساعدك الجد واعمل تلقى واعتبر بما حدث للقرون الماضيه فانك لاتدري متى يفاجئك الاجل فالموت يأتي على حين غرة فاستغفر الله وتب اليه وسارع الى فعل الخيرات ما دمت في وقت المهله
واعلم أن الله يمهل ولا يهمل فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب لاعمل. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزن ستكون وحيدا في قبرك التراب والدود والوحده والوحشه ومنقذك الوحيد هو الله الرحمن الرحيم ( و قد وعد و وعده حق ) اعملو لتلك الحفرة الضيقة الموحشة اعملو مادام الروح في الجسد الموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل لاتترك لحظة دون عمل صالح اجتهد وجد لو تمنى الموتى لتمنو ان يبعثوا ساعه ليذكروا الله فيها ونحن مازال الوقت لدينا. سينسانا الاهل والاصدقاء ولن يكون معنا الا العمل
وسيكون في صورة حسنة إن كان صالح أو صورة بشعة إن كان غير ذلك.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة . للأمـــانـة منقــــول أختــكم ~مطيــــعة الرحمـــن ~ تســألكمـ الدعـــاء | |
|
الفقير إلى رحمة ربه نائب المدير
عدد الرسائل : 530 العمر : 31 السٌّمعَة : 15 نقاط التميز : 111 تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: رد: الموت يأتي بغتة الأحد يوليو 03, 2011 6:21 pm | |
| صحيح ما قلت يجب الحذر كل الحذر !
ويجب اغتنام أعمال الطاعات قبل الموافاة، و يجب استدراك الهفوات قبل الفوات ... و يجب المسارعة إلى الحسنات و الصالحات قبل حصول المنايات.
قال جل وعلا : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ) سورة الإسراء
و قد أقسم الله جل وعلا وهو الذي لا يحتاج إلى قسم، أقسم بجبل الطور و بالقرآن الكريم و بالبيت المعمور و بالسماء و بالبحر المسجور أن عذابه واقع لا محالة بالمشركين، فقال جل وعلا : ( وَالطُّورِ (1) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دافِعٍ (8) ) سورة الطور.
و قد ذكر الإمام القرطبي رحمه الله في كتاب التفسير : ( قَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لِأَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ، فَوَافَيْتُهُ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ (وَالطُّورِ) إِلَى قَوْلِهِ: (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ. مَا لَهُ مِنْ دافِعٍ) فَكَأَنَّمَا صَدَعَ قَلْبِي، فَأَسْلَمْتُ خَوْفًا مِنْ نُزُولِ الْعَذَابِ، وَمَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ أَقُومَ مِنْ مَقَامِي حَتَّى يَقَعَ بِيَ الْعَذَابُ. وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ إِلَى الْحَسَنِ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ يَقْرَأُ (وَالطُّورِ) حَتَّى بَلَغَ (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ. مَا لَهُ مِنْ دافِعٍ) فَبَكَى الْحَسَنُ وَبَكَى أَصْحَابُهُ، فَجَعَلَ مَالِكٌ يَضْطَرِبُ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ. وَلَمَّا وُلِّيَ بَكَّارٌ الْقَضَاءَ جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فَتَوَجَّهَتْ عَلَى أَحَدِهِمَا الْيَمِينُ، فَرَغِبَ إِلَى الصُّلْحِ بَيْنَهُمَا، وَأَنَّهُ يُعْطِي خَصْمَهُ مِنْ عِنْدِهِ عِوَضًا مِنْ يَمِينِهِ فَأَبَى إِلَّا الْيَمِينَ، فَأَحْلَفَهُ بِأَوَّلِ (وَالطُّورِ) إلى أن قاله لَهُ قُلْ: (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا، فَقَالَهَا فَخَرَجَ فَكُسِرَ مِنْ حِينِهِ.)
أما المؤمن، ففي الدنيا، يجازيه الله خير جزاء، قال جل وعلا : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) ) [ تعليق : في الآية الكريمة ( وهو مؤمن ) تعني وهو مخلص لله وحده لا شريك له ] ثم أضيف آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها لبلاغتها و جمالها و حلاوتها، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) ) سورة مريم. قال كثير من علماء التفسير : " وُدًّا " بمعنى حبا في قلوب عباده الصالحين، و يكفيكم من هذا مثالا حبيبي و حبيبكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد أحبه الإنس و الجن و الملائكة و الجماد حتى أن الجذع حن إليه، و القصة في صحبح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا اتَّخَذَ المِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ فَحَنَّ الجِذْعُ فَأَتَاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ " قال أهل العلم : سمع الصحابة للجذع صوتا كبكاء الطفل الصغير، و القصة في صحيح البخاري ! فسبحان الذي حببه إلى خلقه.
و في الآخرة فمالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. يكفيكم منها آية سورة الكهف، قال جل وعلا :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)
جعلني الله و إياكم من أهل الجنة و نجانا و إياكم من النار و من جميع سخطه وعذابه
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غَرَامًا إنها ساءت مُسْتقرا ومُقَامًا
| |
|
مطيعة الرحمن عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 30 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 5 تاريخ التسجيل : 26/01/2011
| موضوع: رد: الموت يأتي بغتة الإثنين يوليو 04, 2011 1:18 pm | |
| تقبــــل الله منــــا ومنكـ صــالح الدعــاء وبـــاركـ الله فيكـ على هاته الاضــافة المُبــاركـ ـة
/ \
سٌبحــانكـ اللهـم وبـحمدكـ أشهــد أن لا إلــه إلا أنـتـ أستـغفركـ وأتــوب إليــكـ | |
|