المدير العضو الذهبي
عدد الرسائل : 1972 العمر : 103 السٌّمعَة : 2 نقاط التميز : -65 تاريخ التسجيل : 16/11/2007
| موضوع: ||| حصرحياة توفيق الحكيم---ي ||| الأحد مارس 02, 2008 10:39 am | |
| ولد توفيق الحكيم بالإسكندرية سنة 1878. ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة يواصل تعلمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئا من الحرية فأخذ يعنى بنواحي لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى. وبعد حصوله على الباكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولا عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيا كبيرا أو محاميا شهيرا.وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. لقد وجد في باريس ما يشفي غليله من الناحية الفنية والجمالية فزار المتاحف وارتاد المسارح والسينما. وهكذا نرى الحكيم يترك دراسته من أجل إرضاء ميوله الفنية والأدبية.وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلا للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية.وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة من مسرحياته وعندما أنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عين فيه عضوا متفرغا . ولقد منحته الحكومة المصرية اكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديرا لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب وغزارة إنتاجه كما منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961.ومن مؤلفاته نذكر أهل الكهف - شهرزاد - براكسا - صلاة الملائكة - بيجماليون - اللص - الصفقة - السلطان الحائر - الطعام لكل فم - بنك القلق - راهب بين النساء.
صدر لتوفيق الحكيم عام 1933 (أهل الكهف)،وتوالىنتاجه الفني بعد ذلك حتى أربى على أربعين كتابا ومسرحية من أشهرها : محمد،شهرزاد،عودة الروح،عصفور من الشرق،يوميات نائب في الأرياف،رصاصة في القلب،الرباط المقدس،أهل الكهف،تحت شمس الفكر،الأيدي الناعمة،بيجماليون،مسرح المجتمع،فن الأدب. وقد احتل توفيق الحكيم بنتاجه الأدبي مكانة ممتازة في عالم الأدب، وكرمته الدولة بإعطائه جائزة الدولة قبل الثورة والجائزة التقديرية للدولة عام 1961، كما أعطاه الرئيس جمال عبد الناصر أكبر وسام للدولة للفنون والآداب
| |
|