يعتبر التبغ من النباتات الخطيرة في العالم نظرا لأضراره الجسيمة التي يلحقها بالجسم ويؤدي إلى وفاة مدخنه.
نبتة التبغ من النباتات الكبيرة الحجم بحيث يبلغ طولها من متر واحد إلى ثلاثة أمتار علوا وتتوفر على مادة قاتلة وهي النيكوتين.
كان سكان أمريكا الوسطى, هنود المايا, هم أول من قام بزرع التبغ وتدخينه.وفي القرن السادس عشر للميلاد,عند دخول المستعمرين الأسبان إلى أمريكا, قاموا بأخذ التبغ إلى القارة الأوروبية.كانت في الأول تستعمل كعلاج ثم قام الملاحون بتدخينها.وقد تطورت ظاهرة تدخين التبغ وذلك بعد استعمال الآلات في القرن التاسع عشرا.
يزرع التبغ حاليا في جميع أرجاء العالم وخصوصا في الصين,الولايات المتحدة,الهند والبرازيل.
نشرت المنضمة العالمية للصحة في إحدى مقالاتها أنه يوجد مليار مدخن في العالم ,جلهم في القارة الأوروبية وكندا.
كما تمت ملاحظة أن عدد الشباب المدخنين بدأ في التزايد أكثر فأكثر.وأصبح الإقلاع عن التدخين صعبا جدا لإدمان الشباب على التدخين وصعوبة ذلك.
ومن بين الملاحظات التي تنبه لها الشباب المدمنين على التدخين الرائحة الكريهة المنبعثة من أفواههم,الضرراللآحق بالأسنان والشعر, وصعوبة التنفس والتركيز واستيعاب الدروس.
كما توصل العلماء إلى أن التبغ يتوفر على 500 مادة سامة و قاتلة بالإضافة للنيكوتين:أكسيد الكربون,السيانير,الأسيتون,والمر كور...
والتدخين يؤدي إلى العديد من الأمراض الفتاكة من بينها:أمراض القلب والسرطان...
التدخين بالنسبة للمرأة الحامل خصوصا على الجنين.
كما أن التدخين يقلل من نسبة أعمار الإنسان المدخن, بحيث تنقص بثماني سنوات.
التدخين لا يضر بالمدخن وحده بل بكل من يتواجد بجانبه من أفراد عائلته.